“كان الزواج البسيط، في تكاليفه و مظاهره، هو القاعدة المتبعة، بين المتعلمين على أية حال. كنا نستغرب، و نستنكر، لو تزوج أحد منا بأي طريقة أخرى. فيما بعد، جاءت الطفرة و أصبحت تكاليف الزواج ترهق الأغنياء وتقصم ظهر الفقراء. أدخل الناس أنفسهم بأنفسهم في مأزق التكاثر و التفاخر هذا، و عليهم وحدهم، لا على الدولة ولا الوعّاظ ولا المفكرين، تقع مسؤولية الخروج منه.”
“لا يجوز لإنسان أن يدّعي العفة ما لم يتعرّض للفتنة.”
“يولد الإنسان بشطر نفسه ، ويعيش حتى يرى الإنسان الذي يولد بالشطر الآخر ، وفي لحظة اللقاء يمتزج الشطران ويجيء الحب !”
“من سلبيات الشخصية العربية ، وهذا بدون شك تعميم مخل ، انها لا تهتم بالفعل نفسه بقدر ما تهتم برد فعل الناس نحوه .. لا يهم ان ترتكب ذنباً ، المهم ان لا يعرفه الناس ..”
“حين يتعلق الأمر بمشاعري الحقيقية، مشاعري الخفية، أجد أن الكتابة أسهل من الكلام.”
“إنني أتصور أن داخل كل إنسان عدّة شخوص. و أن الحياة الغنية هي التي تعطي كل شخص موسمه.”
“يخطئ الذين يعتقدون أن الرواية سيرة شخصية . الشعر هو حياتنا ، أما الرواية فهي حياتنا كما نتمنى أن تكون .”
“إن رغبتي في إتقان ما أقوم به من عمل لم تعن، قط، رغبتي في التفوق على أي إنسان آخر. كنت، ولا أزال، أرى أن هذا العالم يتسع لكل الناجحين بالغا” ما بلغ عددهم. و كنت، ولا أزال، أرى أن أي نجاح لا يتحقق إلا بفشل الآخرين هو، في حقيقته، هزيمة ترتدي ثياب النصر.”
“إن إكتشاف المرء مجاله الحقيقي الذي تؤهله مواهبه الحقيقية لدخوله يوفر عليه الكثير من خيبة الأمل فيما بعد.”
“شُكر الناس على أوقاتهم عادة غربية. في الشرق ليس للوقت أيّ قيمة، ولهذا لا يشكرك أحد إذا أعطيته نصف وقتك، أو وقتك كلّه. من أين جاءت هذه الحسناء الشرقيّة بهذا المفهوم الغربيّ؟”
“كل يوم أعيشه هو هدية من الله ولن أضيعه بالقلق من المستقبل أو الحسره على الماضي.”
“الذين يعرفون فرحة الوصول إلى أعلى السلّم هم الذين بدأوا من أسفله. و الذين يبدأون بأعلى السلّم لن يكون أمامهم إلا النزول. لم أقل، قط، إن أي عمل كلفت بأدائه كان عملا لا يليق بمستواي.”
“في اللحظة التي يكتشف القدر فيها أني في حالة سعادة، في حالة حبّ، في اللحظة ذاتها، سوف يسرقك القدر مني، أو يسرقني منك. في اللحظة التي أقول لك فيها “حبيبي” سوف ينتهي كل شئ… “
“الوطن هو رغيف الخبز والسقف والشعور بالإنتماء والدفء والإحساس بالكرامة”